أعلن المرشح عن المقعد الماروني في دائرة المتن الشمالي دوري صقر، أنّ "بعد خوض تجربة الترشح للإنتخابات النيابية عن المقعد الماروني في دائرة المتن الشمالي، وإيمانا منّي ببعض المسلّمات الوطنية لناحية الممارسات السياسية لدى البعض، وبعد الغوص بالبازارات والمفاوضات لناحية تكوين اللوائح واختيار أسماء لا تشبه تفكيري السياسي والإجتماعي لا من قريب ولا من بعيد، ولا تمثّلني خير تمثيل خاصة في المتن، ولأنّني من عشّاق الحرية وخدمة الناس والشأن العام، وبعد أن شاورت ضميري أوّلاً والعديد من الأصدقاء الحزبيين والمستقلين والناشطين على الصعيد الإجتماعي، إنّني أتقدّم بكلّ ضمير مرتاح بإنسحابي وعزوفي عن الترشح على الإنتخابات النيابية عن المقعد الماروني عن دائرة المتن الشمالي".
وأشار في بيان، إلى أنّ "بهذه المناسبة، أتقدّم بالشكر كلّ الشكر والتقدير والإحترام لكلّ إنسان وصديق وأخ وقف بجانبي ودعمني وساندني، لكلّ من تفاعل معي على وسائل التواصل الإجتماعي، لكلّ من أيّد فكري وشجاعتي، أقول لكم جميعاً لقد حمّلتموني ثقلاً وعبء المسؤولية، لكمّ الإتصالات الّتي وردتني من حزبيّين وإعلاميّين وأصدقاء لم أتواصل معهم منذ زمن، أقول لهم إنّكم وضعتموني تحت المجهر وعليّ أن أكون على قدر هذه المسؤولية، لذلك أعلمكم جميعاً أنّ الإنسحاب لا يعني يوما الهزيمة، بل خطة لإعادة التموضع والتحضير لظروف أنسب".
وركّز على أنّ "للمتنيين، أقول ابتداء من اليوم لن أنام، لن أستسلم ولن أضعف أمام كلّ التحديات، بل سأضع كلّ إمكانياتي المتواضعة بمتناولكم وسوف أعمل على اعادة التموضع لخلق ظروف أفضل"، مبيّناً أنّ "من أجل ذلك، أتمنى لكلّ من يشبهني بفكره أن يصل إلى الندوة البرلمانية، وأنا أضع نفسي كشخص حرّ، مؤيّد، غير منتسب لحزب "القوات اللبنانية" بتصرّف لائحة القوات في المتن والّتي يرأسها الصديق أدي ابي اللمع، وكلّ الأسماء الخيرة الّتي تنتمي إلى هذه اللائحة، إيمانا مني البارحة واليوم والغد ان "القوات" حزب يحمل مشروع سياسي يتشابه مع قناعاتي ، يختار الشخص المناسب في المكان المناسب ومشروعهم اكبر من زعيم وارث سياسي وحزب، مشروعهم لبناء وطن".